- سبتمبر 18, 2022
- admin
- 0
يعكس موقعك الإلكتروني روح وشكل عملك التجاري. فمن خلاله يتعرف الأشخاص على نشاطك التجاري بشكل أفضل، كما أنهم يشكلون صورة عامة عما تقدمه. ويعتبر الموقع الذي عفا عليه الزمن ولم يعد يخدم الأغراض التى تم إنشائه من أجلها بمثابة كارثة كبرى لك ولعملك.
حافظ على موقعك محدثًا دائمًا، وتأكد من أنه لا يزال يوصل نفس الرسالة التى تم بناؤه من أجلها بنفس الكفاءة؛ لأن ذلك أمر بالغ الأهمية لعملك التجاري.
فيما يلي بعض الأدلة التي قد تحتاج إلى معرفتها لإعادة إنشاء موقعك:
إذا قمت بإعادة تصميم العلامة التجارية
في حالة إعادة تصميم العلامة التجارية لنشاطك التجاري، وما يتبعها من تغييرات في الهوية، والشعار، والشكل، والمظهر، ولهجة العلامة التجارية عما كانت موجود قديمًا.
من الضروري امتلاك موقع جديد ليتماشى مع العلامة التجارية الجديدة في كل جانب من الجوانب. فألون الموقع يجب أن تتوافق مع الألوان الجديدة للعلامة التجارية. واللهجة التي يتم بها كتابة المحتوى على الموقع بأكمله تتبع إرشادات اللهجة الخاصة بالعلامة التجارية الجديدة. وبشكل عام يجب أن يكون إنعكاسًا واضح لما تبدو عليه الهوية التجارية.
ويساعد ذلك في إنشاء اتصال قوي بين الزائرين وعلامتك التجارية، ويحافظ ذلك على تناغم عمليات المراجعة عبر نطاق نشاطك التجاري.
موقعك لم يعد يستجيب
في الحقيقة غالبية المستخدمين يتصفحون موقعك عبر الجوال، أي غالبية الزيارات والتى تقدر بأكثر من 52% من عدد زيارات الموقع تأتي من خلال الجوال اعتبارًا من 2018.
وهذا يعني أنه من الضروري توفير موقع ويب ملائم للجوّال يعمل بشكل صحيح على أجهزة الجوال المختلفة، ويعدل محتواه ليتلائم مع مختلف أحجام الشاشات.
إذا كان موقعك الإلكتروني لا يستجيب للجوال، فأنت بذلك تخسر كثيرًا؛ لأن غالبية زوار موقعك سيواجهون صعوبة في التنقل عبر صفحاته، بل سيتوقف العديد منهم من تصفحه مرة آخرى. بالتأكيد سيؤثر ذلك على عدد زوار موقعك بشكل كبير؛ لأنهم لم يحصلوا على تجربة التصفح الممتعة التى يرغبون بها.
ومن الأسباب الأخرى التي ستخفض من عدد زيارات موقعك، أنه سيحتل المراتب الأخيرة في محرك البحث؛ لأن خوارزمية الترتيب الخاصة بجوجل تعاقب المواقع الغير متجاوبة بكونها أقل ترتيبًا.
لذلك من المهم جدًا الحصول على موقع جديد يتبع منهج الجوّال أولاً.
يستغرق تحميل موقعك وقتًا أطول من اللازم
في عالم يتسم بالسرعة، أغلب الناس ليس لديهم رفاهية انتظار تحميل الموقع، والتحديق في اللاشيء حتى يظهر لهم المحتوى الذي بحثوا عنه. في الغالب يغلق المستخدم صفحة الويب إذا استغرق تحميلها أكثر من 4 ثوانٍ.
الأداء والسرعة عاملان رئيسيان يساهمان في نجاح أي موقع. حيث يلعبان دورًا كبيرًا في ترك إنطباع قوي لدى زوارك. إذا كان موقعك سريعًا، فمن المحتمل أن يُنظر إليه على أنه موقع ذا احترافية عالية.
امتلاكك لموقع سريع لم يعد رفاهية بعد الآن. الموقع البطئ سيؤدي إلى تقليل ترتيبك في جوجل؛ لأن من أحد العوامل التي يأخذها جوجل في عين الاعتبار عند ترتيب المواقع هي السرعة. ليس هذا فقط، بل سيزحف أيضًا عدد أقل من برامج الزحف الخاصة بجوجل إلى موقعك على الويب إذا استغرق تحميله وقتًا طويلاً.
لذلك لا داعي لنقول أن امتلاكك لموقع بطيء، يجب أن يُشعرك بالخطر ويجعلك تُفكر في ضرورة القيام بإصلاحات رئيسية أو إصدار جديد بالكامل.
المظهر العام للموقع يبدو قديمًا
هل تتذكر اللحظة التى أنشأت فيها موقعك؟ بالطبع وقتها كنت تحرص على اتباع أحدث الاتجاهات في تصميم المواقع، أى حرصت أن يكون لديك المظهر والانطباع المثاليين المناسبين مع العصر. ولكن بمرور الوقت، تتغير الاتجاهات ويتم اكتشاف ممارسات جديدة، ويتكيف الذوق العام للموقع مع هذه الممارسات الجديدة لمتصفحي الموقع.
الآن، ليس عليك أن تبحث عن أفضل 10 اتجاهات موجودة حاليًا وتحاول استنساخ أفضلها لموقعك، لمجرد اتباع هذا الاتجاه. لكْن هذا يعنى أن تصبح مرنًا بما يكفي لمنح زوارك النكهة الخاصة بعملك وشخصية علامتك التجارية، وفي نفس الوقت أحرص ألا يختفي طراز التصميم.
انتبه إلى التغييرات الرئيسية التى مازال موقعك يفتقر إليها، ربما تم تعطيل أشرطة التمرير بسبب العديد من العوامل التي تستند إلى كل من تجربة المستخدم وأداء الموقع، فقد حان الوقت للبحث عن بديل مناسب.
معدل الارتداد مستمر في الارتفاع
يعبر معدل الارتداد عن عدد الزوار الذين يهبطون على موقعك، لكنهم يغادرون سريعًا دون زيارة أي صفحة من صفحات موقعك.
في الغالب تريد أن يتجول زوارك في جميع أنحاء موقعك؛ لأن هذا يساعدك في تحقيق أهدافك التى صُمم الموقع من أجلها. من غير المحتمل أن يحصل زوار موقعك على المعلومات التي تريد منهم جمعها أو اتخاذ الإجراء المناسب بدون أن يتجولوا في الموقع بأكمله بارتياح.
قد يكون معدل الارتداد الذي ينمو يومًا بعد يوم يدل على وجود مشكلة أساسية. هذا يعني أن الأشخاص لا يجدون موقعك على الويب مفيدًا. ربما حان الوقت للانتقال إلى مرحلة إعادة تصميم الموقع الذي يضع أهداف عملائك في الاعتبار من البداية، مع تنفيذ أفضل الممارسات اليومية المختلفة من حيث الأداء، وتجربة المستخدم،… وغيرها.
من الصعب إجراء تحديثات بسيطة
ربما تريد إضافة بعض المميزات الجديدة إلى موقعك، أو تغير منطقية بعض التفاعلات الحالية على الموقع وفقًا للاحتياجات الجديدة التي يدعو إليها نشاطك التجاري. إنه أمر طبيعي، فمواقع الويب لم يتم تصميمها لتستمر للأبد أو نطلقها وننساها بعد ذلك.
يجب عند إنشاء المواقع مراعاة قابلية الصيانة، ويجب ألا يكون من الصعب جدًا التوسع في الموقع، عندما يتطلب الوقت أو الحاجة إلى إجراء تغيير.
إذا كنت عالقًا لفترات طويلة مع كل تغيير تريده، وستبدأ المميزات التي لا تستغرق الكثير من الوقت في استغراق وقت أطول مما ينبغي،فهذه إشارة إلى أن موقعك القديم يكافح المرونة.
علاوة على ذلك، كلما حاولت دفع موقعك القديم إلى ما هو أبعد من حدوده، انتهى بك المطاف إلى برمجة معقدة، مما سيجعل التحديثات المستقبلية أكثر صعوبة من التحديثات السابقة.
المحتوى لم يعد قابلًا للتطبيق
محتوى الموقع هو الوسيلة الأساسية التي يتحاور من خلالها نشاطك التجاري مع الجمهور المستهدف. لهذا حدثه دائمًا وقدم جميع المعلومات الصحيحة التى ترغب أن يعرفها المستخدمين عن نشاطك التجاري.
إذا تغيرت استراتيجيتك أو طبيعة عملك، فستحتاج إلى تحديث المعلومات على موقعك. إذا توقفت عن بيع منتج معين أو قمت بإضافة منتجات جديدة، عليك تحديث قائمة المنتجات على الموقع مع أحدث العناصر التي تقدمها.
الخلاصة
إذا وجدت نقطة واحدة أو أكثر من النقاط التي تم تناولها سابقًا تنطبق على موقعك، ربما يكون حان الوقت للتفكير في الحصول على موقع جديد يخدم الأغراض الصحيحة لنشاطك التجاري ويضعك في المقدمة.